توصيف المكورات العنقودية المخمرة للمانتول والمقاومة للأملاح المعزولة من خزع اورام الثدي

الملخص

          نشوء جراثيم المكورات العنقودية (Staphylococci) سواء كانت موجبة او سالبة لخميرة التجلط، كمسببات مرضية مهمة للإنسان، يتطلب استخدام طرائق موثوقة لتشخيصها لغرض فهم الامراض التي تسببها. سجلت الدراسة الحالية توصيف وتشخيص المكورات العنقودية في خزع مأخوذة من اورام الثدي في النساء. من مجموع ٣٢ خزعة نسيجية، نمت ١٢ عزلة على وسط املاح المانتول الصلب وكان مشكوكا بها على أنها المكورات العنقودية، بضمنها ٧ مخمرة للمانتول و٥ عزلات أخرى غير مخمرة اعتمادا على طرائق التشخيص الروتينية في المختبر. نجح تفاعل سلسلة خميرة البلمرة بالتعرف على ٧ عزلات على مستوى الجنس كونها تعود لمجموعة المكورات المقاومة للمثسلين من خلال استخدام بوادئ استهدفت منطقة عامة في جين mecA. جرى تشخيص اثنان من المكورات العنقودية الذهبية S. aureus من بين العزلات السبعة وذلك باستخدام ٣ ازواج من البوادئ خاصة بالجرثومة (recN, icaD, pvl). أظهر نظام الفايتك (Vitek2 system) نتائجا مختلفة بالمقارنة مع النتائج أعلاه. مع ذلك، استطاع نظام الفايتك التعرف على ٦ عزلات من ٧ كونها تعود الى جنس المكورات العنقودية، بضمنها: عزلتان تعود لكل من النوع cohnii subsp. cohnii S. و S. lentus، وعزلة واحدة لكل من S. auricularis و S. xylosus، بينما كان تشخيص العزلة الأخيرة مختلف تماما (Aerococcus viridans). فيما يخص جرثومتي المكورات العنقودية الذهبية التي شخصها تفاعل سلسلة خميرة البلمرة، فقد شخصت على انها نوعا اخر (S. lentus) بواسطة نظام الفايتك وبنسب احتمالية منخفضة نسبيا ٩٣٪ و ٨٨٪. تبين الدراسة انه بلا شك نتائج تفاعل سلسلة خميرة البلمرة موثوقة ويمكن التعويل عليها للتعرف على الجراثيم المخمرة للمانتول والمقاومة للأملاح بالمقارنة مع الاختبارات الأخرى التي تعتمد بصورة رئيسية على الخواص البيوكيميائية للأحياء المجهرية.