القابلية التثبيطيه للمركبات المنتجة Chlamydomonas reinhardtii على تثبيط الغشاء الحيوي للاحياء المجهرية المسببة للأمراض
محتوى المقالة الرئيسي
الملخص
اظهرت الطحالب المجهرية و العديد من المزايا للفعالية المضادة للميكروبات بسبب التنوع البيولوجي الضخم ومعدل النمو السريع. من خلال هذه الدراسة تم عزل Chlamydomonas reinhardtii من بركة ماء، وتم الحصول على الرائق عند استخلاصه بمذيب الميثانول. تم اختبار الفعالية المضاده للميكروبات لهذا المستخلص عند اختباره ضد الممرضات، وكانت أفضل منطقة تثبيط ضد Candida albicans بقطر 32mm ، وS.aureus 15mm و E.coli 9mm ، في حين لم يظهر أي تأثير ضد كل من S.epidermidis و Klebsiella spp.. تم تكوين البيوفيلم من قبل جميع العزلات المختبرة مع وجود اختلافات في قوة تشكيله. أظهر مستخلص الطحلب C. reinhardtii قدرة كبيرة على الحد من تشكيل البيوفيلم للعنقوديات المذهبة ونسبة البيوفيلم المتبقي كانت (10.9٪)، في حين كانت النسب 55.21٪ و 54.98٪ تعود إلى البايوفيلم المتبقي لكل من Serratia spp و Escherichia coli على التوالي ، وهو أقل انخفاض. اما الانواع Klebsiella spp.، Candida albicans، Acinetobacter spp.، Staphylococcus epidermides، Aspergillus spp أظهرت نسب للبيوفيلم المتبقي وهي (16.7 و 18.3 و 19.6 و 43.6 و 44.1)٪ على التوالي. تم تحديد تراكيب المركبات المتطايرة لمستخلص C. reinhardtii بواسطة جهاز GC / MS. حددت مجاميع مختلفة من المركبات، مثل الهيدروكربونات، الفينولات، الكحولات والأسترات، وتبين ان 1-Heptacosanol ، وكلوريد Octadecyl كانت اكثر المركبات فعالية واستخدمت سابقا في المجالات الطبية والصيدلانية. هذه النتائج الواعده تعطي مؤشرا لوجود مركبات ذات تأثير مضاد للبايوفيلم في الطحلب قيد الدراسة. وهناك حاجة لاجراء دراسات كيميائية إخرى لإلقاء الضوء على هذه المركبات وتركيبها وفعاليتها الحيوية.
تفاصيل المقالة
كيفية الاقتباس
1.
القابلية التثبيطيه للمركبات المنتجة Chlamydomonas reinhardtii على تثبيط الغشاء الحيوي للاحياء المجهرية المسببة للأمراض. Baghdad Sci.J [انترنت]. 1 مارس، 2020 [وثق 22 فبراير، 2025];17(1):0034. موجود في: https://bsj.uobaghdad.edu.iq/index.php/BSJ/article/view/4915
القسم
article
كيفية الاقتباس
1.
القابلية التثبيطيه للمركبات المنتجة Chlamydomonas reinhardtii على تثبيط الغشاء الحيوي للاحياء المجهرية المسببة للأمراض. Baghdad Sci.J [انترنت]. 1 مارس، 2020 [وثق 22 فبراير، 2025];17(1):0034. موجود في: https://bsj.uobaghdad.edu.iq/index.php/BSJ/article/view/4915