الاصابة بداء المقوسات في مرضى الصدفية وعلاقته مع عامل نخر الورم- α

الملخص

               المقوسات الكوندية هي طفيليلت اجبارية داخل خلوية وتعتبر طفيليًا غازيا في الأفراد الذين يعانون من نقص المناعة. تهدف هذه الدراسة تحديد مدى انتشار داء المقوسات في مرضى الصدفية. بالإضافة إلى ذلك ، دراسة دور العقاقير البيولوجية ETN في نشاط الصدفية وداء المقوسات من خلال تقييم عامل نخر الورم - ألفا (TNF- α) قبل وبعد العلاج في المرضى من مختلف الأعمار والاجناس.   تم جمع عينات الدم من 130 شخصا من بينهم 60 عينة كمجموعة سيطرة  و 70 عينة لاشخاص مصابين بالصدفية يراجعون مستشفى مدينة الطب في محافظة بغداد من شهرأكتوبر 2017 إلى شهريناير 2018. تم اختبار الأمصال لتحديد الأجسام المضادة لـداء المقوسات (IgM  و IgG) وعامل نخر الأورام - ألفا (TNF- α) باستخدام الإنزيم المرتبط وقد لوحظ أعلى معدل إيجابي للاجسام المضادة لـداء المقوسات (IgG)  في المرضى الذين يعانون من الصدفية قبل المعالجة والتي كانت 45 (64 .29٪) مقارنة مع السيطرة التي كانت 33 (55.00٪) ، في حين كان أعلى معدل إيجابي للمصل ولوحظ للاجسام المضادة لـداء المقوسات (IgM)  في مجموعة السيطرة  14 (23.33 ٪) مقارنة مع المرضى الذين يعانون من الصدفية 10 (14.29 ٪). وفقا للفئات العمرية ، كان معدل الانتشار المصلي لمرض المقوسات الكوندية الأعلى في الفئة العمرية (21-30) سنة في مرضى الصدفية التي كانت 14 (31.82٪). بالإضافة إلى ذلك ، كانت مستويات الـ TNF- α في مرضى الصدفية قبل المعالجة 180.2 ± 2.2 ميكروغرام / مل ، وبعد المعالجة كانت 223.3 ± 41.1 ميكرغرام / مل مقارنة مع مجموعة السيطرة الصحية 90.5 ± 1.9 ميكروغرام / مل. هذه النتائج تشير إلى أن معدل  داء المقوسات هو أعلى في مرضى الصدفية. وبالتالي ، يمكن اعتبار الاصابة بداء المقوسات مؤشرا على ارتفاع مخاطر الإصابة بالصدفية.